تجربتي مع جهاز جنتل ماكس برو بلس في عيادات كلاريتي

تجربتي مع جهاز جنتل ماكس برو بلس في عيادات كلاريتي

04-08-2025

18

تجربتي مع جهاز جنتل ماكس برو بلس في عيادات كلاريتي

في عيادات كلاريتي، تمرّ علينا يوميًا حالات مختلفة تبحث عن حل فعّال وآمن لمشكلات البشرة المعقّدة. ومن بين هذه الحالات، كانت مريم، التي جاءت بعد محاولات متعددة لإزالة الشعر وعلاج التصبغات والاحمرار في الوجنتين دون جدوى. تجربتها مع الأجهزة السابقة كانت مؤلمة ونتائجها محدودة، وهو ما جعلها مترددة، لكن بمجرد تقييم حالتها، علمت أن جهاز جنتل ماكس برو سيكون نقطة التحول التي تحتاجها. جهاز يجمع بين الدقة، والأمان، والتعدد العلاجي، بما يتناسب مع طبيعة بشرتها الحساسة واحتياجاتها المتنوعة.

 

لماذا اخترنا جهاز جنتل ماكس برو بلس؟

مريم، سيدة في أوائل الثلاثينات، حضرت إلى العيادة تشكو من عدة مشكلات جلدية متداخلة:

  • شعر زائد لم يستجب للجلسات السابقة.
  • تصبغات سطحية ناتجة عن التعرض المتكرر للشمس.
  • احمرار مزمن ازداد مع الوقت.
  • بشرة حساسة تتأثر بسهولة بأي علاج تجميلي.

 

بعد الفحص والتقييم، تبيّن أن مريم بحاجة إلى خطة علاجية تُراعي حساسيتها الجلدية، مع استخدام تقنية متقدمة تعالج أكثر من مشكلة في وقت واحد دون التسبب في تهيّج أو مضاعفات غير مرغوبة.

 

ولأننا نعلم أن جهاز جنتل ماكس برو بلس هو من أحدث تقنيات الليزر المخصصة لعلاج الشعر غير المرغوب فيه ومشكلات البشرة الشائعة التي تعاني منها قررنا اللجوء له، وشرحنا لمريم أن صُمم ليعمل بطولين موجيين:

 

  • 755 نانومتر (ألكسندرايت) للبشرة الفاتحة والشعر الرقيق.
  • 1064 نانومتر (إندياج) للبشرة الداكنة أو الأوعية الدموية الدقيقة.

 

وهنا عَلِمت كيف يعالج كل ما تُعاني منه، كما أننا وضحنا لها أن ما يجعله متميزًا هو وجود نظام التبريد الديناميكي(™DCD)، الذي يرش رذاذًا باردًا من غاز يسمى الكرايوجين قبل وبعد كل نبضة ليزر، ما يوفر حماية فعالة للجلد ويقلل من الشعور بعدم الراحة خلال الجلسة.

جلسة جنتل ماكس برو 

عند بدء الجلسة الأولى، كانت مريم متوترة بعض الشيء، نتيجة تجاربها السابقة التي ارتبطت بالألم والاحمرار المزعج من الليزر. ولكن اطمأنت قليلاً بعد معرفتها بمدى تطور الجهاز الذي نستخدمه، وأنه صُمم خصيصًا لضمان راحة البشرة الحساسة مثل بشرتها.

 

بدأنا باستخدام بقعة علاجية واسعة (26 ملم) لتقليل عدد النبضات اللازمة، مما خفف مدة الجلسة دون التأثير في فعاليتها. ضُبط الجهاز على الطول الموجي 755 نانومتر، الأنسب لنوع بشرتها، مع تفعيل نظام التبريد الديناميكي الذي أطلق رذاذًا باردًا قبل كل نبضة، فشعرت مريم براحة لم تعهدها من قبل.

 

لاحظت في أثناء الجلسة تجاوبًا ممتازًا في استهداف الشعر، مع احمرار خفيف سرعان ما اختفى بنهاية الجلسة. ما فاجأ مريم هو أن العلاج كان خاليًا من الألم تقريبًا، وكانت النتيجة الفورية ملموسة: نعومة في الجلد، مع شعور مبدئي بارتياح حقيقي.

 

انتهت الجلسة الأولى بنبرة مختلفة عن البداية، قالت مريم بابتسامة: "هذه أول مرة أغادر فيها جلسة ليزر دون ألم أو انزعاج. أشعر بأن بشرتي تنفّست".

تعليمات بعد العلاج بجهاز ليزر جنتل برو ماكس

في نهاية الجلسة، حرصتُ على توجيه مريم إلى خطوات بسيطة لكنها ضرورية لضمان استقرار بشرتها وتسريع الاستجابة العلاجية. وبما أن جهاز جنتل ماكس برو يعمل بطاقة ضوئية مركزة تخترق الجلد بعمق، فإن الحفاظ على الجلد بعد الجلسة يُعد جزءًا مهمًا من نجاح العلاج.

 

رغم أن مريم لم تعانِ من أي احمرار أو تهيج شديد بفضل نظام التبريد، إلا أنني أكدت بضرورة التزامها ببعض التعليمات المستندة إلى توصيات الشركة المصنّعة للجهاز، وهي:

 

  • الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن 48 ساعة، واستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية مرتفع عند الخروج.

 

  • تجنّب الأنشطة التي ترفع حرارة الجلد، مثل الساونا، أو التمارين الشديدة خلال أول 24 ساعة.

 

  • عدم استخدام مقشرات كيميائية أو مستحضرات قوية في المنطقة المعالَجة لمدة 3 أيام على الأقل.

 

  • في حال شعرت بوخز خفيف أو دفء بعد الجلسة، يمكن استخدام كمادات باردة أو جل الألوفيرا الطبي لتهدئة الجلد.

 

  • الامتناع عن إزالة الشعر من الجذور بين الجلسات.

 

وأخيرًا، الالتزام بمواعيد الجلسات والفاصل الزمني المناسب الذي نحدده بناءً على استجابة بشرتها.

 

مريم التزمت تمامًا بهذه التعليمات، وهو ما انعكس على بشرتها في الجلسات التالية: لا تهيّج، أو تصبغات، فقط تحسّن تدريجي وواضح.

 

بعد انتهاء خطة العلاج، لم تكن مريم قد تخلّصت فقط من الشعر غير المرغوب فيه، بل استعادت أيضًا صفاء بشرتها وهدوءها. التحسّن لم يكن سريعًا فحسب، بل كان مستقرًا وخاليًا من المضاعفات التي طالما أرّقتها في التجارب السابقة. تجربتها مع جهاز جنتل ماكس برو لم تكن مجرّد سلسلة من الجلسات، بل تحوّلت إلى نقطة مفصلية في علاقتها مع بشرتها؛ شعرت خلالها بالأمان، وتلمّست فرقًا حقيقيًا منذ الجلسات الأولى.