7 أخطاء شائعة يجب تجنبها عقب ليزر البكيني
قد تكون تجربة ليزر البكيني خطوة جريئة ومُريحة نحو العناية الذاتية والراحة الدائمة، ولكنّ ما لا تعرفه كثير من السيدات هو أن النتائج لا تعتمد فقط على الجهاز أو الجلسة، بل على ما يحدث بعدها.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على الأخطاء الشائعة التي ترتكبها بعض النساء بعد جلسات ليزر البكيني، دون أن يدركن أثرها السلبي على فعالية النتائج أو صحة الجلد.
سواء كنتِ بدأتِ للتو هذه الرحلة أو أنكِ على وشك خوضها، ستجدين في السطور التالية دليلكِ العملي لتفادي العوائق والاستفادة القصوى من العلاج. لأن العناية لا تنتهي بانتهاء الجلسة، بل تبدأ بعدها.
ليزر البكيني: لماذا تلجأ إليه الكثير من النساء؟
يُعد ليزر البكيني إجراءً تجميليًا شائعًا يعتمد على استخدام نبضات ضوئية مركّزة لاستهداف جذور الشعر غير المرغوب فيه في منطقة البكيني، بهدف تقليل نموه بشكل دائم أو شبه دائم.
تختلف خيارات العلاج بين إزالة بسيطة على خط الملابس الداخلية (Standard Bikini Line)، إلى إزالة كاملة تشمل مناطق أوسع، مثل الشفرتين والمنطقة ما بين الأرداف ومناطق حول الشرج، ويُعرف هذا بالخيار البرازيلي.
يُفضّل العديد من النساء هذا النوع من إزالة الشعر لأنه:
- يُوفّر نتائج طويلة الأمد مقارنة بالحلاقة أو الشمع.
- يُقلّل من احتمالية نمو الشعر تحت الجلد والالتهابات المتكررة.
- يمنح راحة نفسية وجمالية خاصة خلال المواسم الحارة أو السفر.
ورغم بساطة الإجراء وسرعة الجلسة التي لا تتجاوز عادةً 30 دقيقة، إلا أن الالتزام بالتعليمات قبل وبعد الجلسة هو ما يصنع الفرق الحقيقي بين نتائج مرضية وتجربة مزعجة.
أخطاء شائعة يجب تجنبها عقب ليزر البكيني
والآن، بعد أن تعرّفنا على كيفية عمل جلسات ليزر البكيني وفوائده، دعيني آخذك إلى الجزء الأهم الذي تغفل عنه كثير من السيدات: الأخطاء التي قد تُفسد نتائجكِ وتؤثر في صحة بشرتكِ بعد الجلسة.
- استخدام المنتجات المعطرة بعد الجلسة: تطبيق الغسولات المهبلية الحاوية على عطور أو المناديل التي تحتوي على الكحول مباشرة بعد جلسة ليزر البكيني قد يؤدي إلى تهيّج شديد في البشرة الحساسة. لذلك، يُفضّل الاكتفاء بالماء الفاتر أو استخدام غسول طبي لطيف وخالٍ من العطور خلال الأيام الأولى لتجنّب أي التهابات أو احمرار مزعج.
- ارتداء الملابس الضيقة أو غير القطنية: الضغط المستمر من الملابس الداخلية الضيقة، خاصة المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية، يسبب احتكاكًا مفرطًا واحتباسًا للحرارة، ما قد يؤدي إلى تفاقم التهيج بعد الليزر. يُنصح باختيار ملابس داخلية قطنية وفضفاضة خلال أول يومين بعد الجلسة لتهيئة بيئة مريحة وآمنة للبشرة حتى تهدأ تمامًا.
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة: زيادة التعرّق واحتكاك الفخذين أثناء التمارين الرياضية العنيفة يمكن أن يفاقما الالتهاب في منطقة البكيني بعد العلاج. من الأفضل التوقف عن ممارسة أي نشاط بدني مرهق أو ارتداء ملابس رياضية ضيقة لمدة 48 ساعة، مما يمنح الجلد فرصة للتعافي.
- إزالة الشعر بشكل خاطئ بين الجلسات: إزالة الشعر من الجذور باستخدام الشمع أو أي طريقة تقليدية يُفقد الليزر هدفه الأساسي، وهو استهداف بصيلات الشعر النامية. لذا، من الضروري الاعتماد فقط على الحلاقة كوسيلة مؤقتة لإزالة الشعر بين الجلسات، مع مراعاة تأجيلها ليومين أو ثلاثة بعد الليزر لتجنّب تحسّس الجلد.
- تقشير المنطقة في وقت مبكر: رغم أن التقشير مفيد للتخلص من الخلايا الميتة، إلا أن ممارسته بعد الليزر مباشرة قد يتسبب في تهيّج البشرة بشكل مؤلم. يُفضل تأجيل أي نوع من أنواع التقشير، سواء الجسدي أو الكيميائي، لمدة أسبوع على الأقل لضمان تهدئة الجلد وعدم تعريضه لأي عوامل قد تؤخر التعافي.
- السباحة: مياه المسابح المعالجة بالكلور أو مياه البحر المالحة تُعد من العوامل التي قد تؤدي إلى تهيّج إضافي في البشرة الحساسة بعد الجلسة. لذلك، من الأفضل الامتناع عن السباحة لمدة لا تقل عن يومين، مما يساعد على حماية الجلد من الالتهابات أو التفاعلات غير المرغوبة.
- حك المنطقة أو لمسها باستمرار: الشعور بالحكة أو الوخز بعد الجلسة أمر شائع، لكن محاولة تخفيف الأمر بالحك أو الفرك قد يؤدي إلى زيادة الاحمرار وربما ظهور التهابات جلدية. يمكن تهدئة هذا الإحساس باستخدام مرطّب طبي خفيف وخالٍ من العطور، مما يمنح البشرة راحة دون تعريضها لأي أذى إضافي.
نجاح تجربة ليزر البكيني لا يتوقّف فقط على اختيار الجهاز المناسب أو المركز الموثوق، بل يبدأ من تفادي هذه الأخطاء البسيطة التي قد تؤثر في صحتكِ ونتائجكِ على المدى الطويل.