18-03-2025
293
قد يحدث أحيانًا لدى البعض أن تتراكم الدهون في منطقة أسفل الذقن مما يعطي مظهرًا سيء ومزعج بالنسبة لكثير من الأشخاص لما تعمل تلك الدهون على تغطية حدود الفك وهو ما يقلل من تناسق الوجه ولذلك يرغب الكثيرين في معرفة طرق تحديد الذقن المختلفة وكافة التفاصيل حولها وهو ما توضحه بالتفصيل خلال هذا المقال.
هناك عدة طرق مختلفة يمكن اتباعها لتحديد الذقن والحصول على شكل وجه متناسق تمامًا وأنسب تلك الطرق هي التي يكون في نهايتها شكل الذقن متناسق مع الشفة السفلية والأنف كذلك من الناحية الجانبية والأمامية، وتحديد خط الفك بشكل جيد، بالإضافة إلى عدم بروز زوايا الفك لتصبح الذقن متناسقة وهناك نوعان من طرق تحديد الذقن وهي:
يحتاج كثير من الناس الذي يعانون من مشكلة الذقن المزدوج والتي يتراكم الدهون بها إلى حل تلك المشكلة والتخلص منها دون التدخل الجراحي وهناك بالفعل عدة طرق مختلفة يمكن اختيار ما يناسبك منها للحصول على أفضل شكل ذقن محدد وتتمثل تلك الطرق فيما يأتي:
تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي لعدم وجود أي جدوى من اتباع الطرق غير الجراحية وهناك أسباب كثيرة لذلك منها تراكم دهون عنيدة في تلك المنطقة يصعب التخلص منها بالطرق غير الجراحية البسيطة، أو زيادة كمية الدهون عن المعدل الطبيعي وتتمثل الطرق الجراحية فيما يأتي:
هناك طرق عديدة كما ذكرنا يمكن استخدامها للحصول على أفضل نتيجة لتحديد الذقن وأشهرها هي طريقة الفيلر غير الجراحية التي لها عدة مزايا مختلفة تجعلها أفضل من كافة التقنيات الجراحية الأخرى وتتمثل مزاياها فيما يأتي:
تعتمد استمرارية نتيجة تحديد الذقن على الطريقة التي تم اتباعها حيث تدوم النتيجة لمدة 6 أشهر فقط عند تحديد الذقن بالفيلر بينما تستغرق تقنية شد الخيوط مدة أطول وربما تدوم إلى الأبد وكذلك التقنيات الجراحية جميعها تستمر دائمًا وليس لها وقت محدد حتى تنتهي.
أما بالنسبة إلى إعادة الجلسات فهو أمر ليس ضروري بل يكفي جلسة واحدة حتى يتم الحصول على النتيجة المرغوبة ولكن تحتاج بعض الحالات كما يرى الطبيب إلى بعض الحقن الإضافية.
بعد انتهاء جلسة تحديد الذقن قد تظهر بعض الانتفاخات المصاحبة للشعور بالألم في تلك المنطقة وخاصة عند لمسها ولكنها سرعان ما تختفي وبالرغم من ذلك يوصي بعض الأطباء لبعض الحالات تناول المسكنات.
يجب كذلك تطبيق كمادات الثلج على منطقة الذقن بعد الجلسة لمدة خمس دقائق من حين لآخر وبعد اختفاء التورمات والكدمات يمكن ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.